السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد فريق مدونة العفاسي ان يقدم اليكم انشودة الهي وخلاقي بصيغة Mp3 ولا تعتبر هذه الانشودة من الاناشيد الجديدة للشيخ مشاري ولكنه من من القصائد المقربة الى قلب الشيخ وقلب متابعيه , نشيد الهي وخلاقي هو النشيد رقم 2 من البوم ليس الغريب
الكلمات : نشيد الهي وخلاقي
الاستماع مباشر: نشيد الهي وخلاقي
التحميل : نشيد الهي وخلاقي
إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي
إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
إلهي لئن جلـت وجمت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجل ُّ وأوسع ُ
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي
وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي أجرني من عذابك إنني
أسير ٌ، ذليل ٌ، خائف ٌ لك أخضع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا
بنون َ ولا مالٌ هنالك ينفع
إلهي ذنوبي جازت الطود واعتلت
وصفحك عن ذنبي أجل ُّ وأوسع ُ
إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي
إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
إلهي لئن جلت وجمت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجل ُّ وأوسع
الاستماع مباشر: نشيد الهي وخلاقي
التحميل : نشيد الهي وخلاقي
13 التعليقات لموضوع "نشيد إلهي وخلاقي للشيخ مشاري العفاسي Mp3 من البوم ليس الغريب"
بارك الله فيك ياشيخنا الفاضل حين اسمع صوتك لااتردد فى البكاءالله يجزيك كل خير احد اولادى لاينام حتى يسمع صوتك اطال الله فى عمرك
الله يوفقك يا شيخنا
لله يوفقك ياشيخناويرضى عنك
حياك الله ياشيخ جميل ان تصور احاديث رسولنا العظيم محمد صلوات الله عليه وعلى ال بيته بهذه الصورة الرائعة ليتسنى لنا فهمها بالطريقة الصحيحة في زمن شوه فيه كل شئ بارك الله فيك ونرجو منك المزيد
اسعد الله ايامك مثلما اسعدت ايامنا ياشيخ بصوتك الجميل وكلمات الله العظيمة بارك الله في عمرك
بارك الله فيك
بارك الله لك على هذه الاناشيد الجميلة جزاك الله خيرا والله صوتك عذب يسعدنا كلم سمعناه
اغانى حلوة
المناجاة المنظومة للإمام علي عليه السلام
سبق ان اداها المنشد محمد الحجيرات
جزاك الله خيرا
ذنزبي..ذنوبي ..جازت الطود واعتلت
هذه هي كلمات الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه ، وتسمى بالمناجاة المنظومة وهي :
لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى
تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ
اِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي
اِلَيْكَ لَدى الاِْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ
اِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى
فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ
اِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي
وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ
اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ
فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ
اِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ
اِلـهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني
اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ
اِلـهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي
اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعٌ
اِلـهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة
فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ
اِلـهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا
بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ
اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ
اِلـهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن
فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ
اِلـهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى
فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ
اِلـهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما
رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ
اِلـهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ
وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ
اِلـهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي
وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ
اِلـهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي
فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعٌ
اِلـهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً
فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ
اِلـهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني
فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ
اِلـهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ
يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ
اِلـهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم
وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ
وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً
لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ
اِلـهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً
وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ
اِلـهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي
وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ
اِلـهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد
وَحُرْمَةِ اَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعٌ
اِلـهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ
وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعٌ
اِلـهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد
مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ
وَلا تَحْرِمْني يا اِلـهي وَسَيِّدي
شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ
وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ
وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ
الابتسامات الابتسامات